سلسلة البناء الدعوي
الموضوع الأول: من صفات الداعية
1-الصلاح قبل الإصلاح.
2-التواضع.
3-الصبر في الحالين.
4-الالتجاء إلى الله.
5-الثبات حتى اليقين.
6-أدب العلم قبل حرفه.
7-صواب لا أدري.
8-المؤمن صاحب نصيحة.
لابد لمن يدعو إلى الله من حيازة صفات مميزة نورد فيما يلي أهمها:
1- الصلاح قبل الإصلاح : يقول الإمام الجيلاني : (عظ نفسك أولا ثم عظ نفس غيرك ، عليك بخويصة نفسك ، لاتتعدَ إلى غيرك وقد بقي عندك بقية تحتاج إلى إصلاحها ، ويحك أنت تعرف كيف تخلص غيرك ، أنت أعمى كيف تقود غيرك ، إنما يقود الناس البصير ، إنما يخلصهم من البحر السابح المحمود)[1]، وزاد الجيلاني الطريق وضوحا فأرشد السالك أن : (كُن صحيحا تكن فصيحا … كُن صحيحا في السر تكن فصيحا في العلانية)[2].
فقه الصلاح والإصلاح جمعتها آية واحدة في كتاب الله ، إذ يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [3]، أي: (وجعلنا منهم أئمة يهدون أتباعهم بإذننا إياهم ، وتقويتنا إياهم على الهداية ، إذ صبروا على طاعتنا ، وعزفوا أنفسهم عن لذات الدنيا وشهواتها ، أما من قرأ: (لِمَا) بكسر اللام وتخفيف الميم ، وكلا القراءتين مشهورة ، فالمعنى يكون: إذ صبروا ، وحين صبروا ، أي صاروا أئمة هدى لصبرهم عن الدنيا وشهواتها ، واجتهادهم في طاعتنا ، والعمل بأمرنا)[4]. لما صلُحَتِ القلوبُ صارت على إصلاح غيرها قادرة ، ومن عجز عن إخراج الدغل من قلبه فهو عن غيره أعجز ، وبوارق الصلاح إنما أسها الإخلاص وتصحيح النية ، ومن فاته الإخلاص والنية الصالحة هلكَ وأهلكَ.
2- لوعة القلب : جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً ، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذُبـُّهُنَّ عنها ، وأنا آخذ بحُجَزِكُم عن النار وأنتم تفلتون من يدي))[5].
ومن يتصدى للدعوة بحس بليد وقلب لالوعة فيه واحتراق ، يظنها ألقابا ومناصبا وحرفة وشقشقة كلام ، فهو نصل في خاصرتها ، وميت القلب هو قبر يمشي ، ولايكون خير ممن لايغتفر إساءة إلى ذاته ، وينام عن إستباحة كرامة الإسلام.
إن فاقد الشىء لايعطيه ، وهداة الخلق إلى الله ، ينتقل النور من قلوبهم إلى قلوب العباد كسراج يقتبس من سراج ، واللوعة التي في قلوبهم تغني عن كثير من فصاحة اللسان ، وإن الدعوات الناجحة رزقت حملة ذوي مواصفات خاصة ، وهذا سر قوتها ، وكثيرون قد يحتارون من النتائج الهائلة التي يكرم الله بها الصادقين من دعاته ، ويتلمسون سرها في سبل شتى ، ولكنهم يبحثون في السراب ، مالم يعرفوا الحقيقة البسيطة العظيمة ، والتي لايعسر إدراكها على الصادقين.
3- حب الهداية : إن للداعية أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان يخرج إلى القبائل يدعوها إلى الله ، فلا يلقى إلا المعاندة والأذى ، وعلَّمَنا القرآن الكريم كيف يتحرق الداعية : (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)[6]، فحتى بعد الموت يطمع الداعية أن يعلم الغافلون عن الله ماأعدَّ الله لمن اصطفاهم من أهل محبته ، لعلها تتحرك قلوب من قتلوه ، ويملأ الايمان جنباتها . وعلى هذا الطريق ينبغي أن يسير الدعاة ، أما من يريد الدعوة بقلب حقود ونفس حانقة فيقال له: ياهذا أخطأت الطريق ، فارجع من حيث أتيت ، وإن فاقد الشيء ماكان أبدا ليعطيه ؛ (فمن قام لله حتى أوذي في الله : حرم الله عليه الانتقام ، كما قال لقمان لابنه : (يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)[7][8].
4- التواضع : يلاحظ أحيانا أن بعض من يتصدون للدعوة لايكون عندهم التواضع المطلوب ، وقد يتعلل البعض بأنهم يتخذون بعض المواقف لإشعار الناس بوجوب الاحترام اللازم للعلم وأهله ، وقد يصدق هؤلاء في مواطن قليلة ؛ ولكن ما بالهم يشمخون على إخوانهم بأنوفهم ، وينظر بعضهم إلى الناس بل ربما أقرانه نظره إلى التراب ، (وتمام التواضع : أن لايرى العابد لنفسه حقاً على الله لأجل عمله ، فإنه في عبودية وفقر محض ، وذل وانكسار ، فمتى رأى لنفسه على الله حقاً : فسدت عبوديته ، وصارت معلولة وخيف منها المقت)[9].
تقدم السيرة السلوكية العملية للنبي صلى الله عليه وسلم القدوة لكل داعية إذ (كان أشد الناس تواضعا ، وأبعدهم عن الكبر ، يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك ، وكان يعود المساكين ، ويجالس الفقراء ، ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ، قالت عائشة : كان يخصف نعله ، ويخيط ثوبه ، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً من البشر يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم نفسه … لم يكن فاحشا ولامتفحشا ، ولالعانا ، ولاصخابا في الأسواق ، ولايجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، وكان لايدع أحدا يمشي خلفه … كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولاغليظ ، ولاصخاب ، ولافحاش ، ولاعتاب ، ولامداح … ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق …وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس، وحببه إلى القلوب ، وصيره قائدا تهوي إليه الأفئدة ، وألان من شكيمة قومه بعد الإباء ، حتى دخلوا في دين الله أفواجا)[10].
5- الصبر في الحالين : يحتاج الداعية إلى زاد عظيم من الصبر ، لتتحقق فيه إمامة الهداية ؛ قال تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)[11]، ومن مواطن الصبر العظيمة : الصبر عند التبليغ ، والصبر عند التخذيل ؛ فإن الصبر ضياء ، ولايزال ينير سبيل السالك مااستعان به ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه وهو يقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون))[12]، وليس الصبر شيئا يظنه المرء كما يشتهي بل ضابطه واضح عند أهل العلم ؛ (فالصبر: حبس النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ، وحبس الجوارح عن التشويش)[13]، وماكل أحد بقادر عليه إلا بعد الرياضة الطويلة ؛ (وإنما كان صعبا على العامة : لأن العامي مبتدىء في الطريق وليس له دُربَةٌ في السلوك ،ولاتهذيب المرتاض بقطع المنازل ، فإذا أصابته المحن أدركه الجزع ، وصعب عليه احتمال البلاء ، وعز عليه وجدان الصبر ، لأنه ليس من أهل الرياضة فيكون مستوطنا للصبر، ولامن أهل المحبة ، فيلتذ بالبلاء في رضاة محبوبه)[14]؛ (والصبر من آكد المنازل في طريق المحبة ، وألزمها للمحبين . وهم أحوج الى منزلته من كل منزلة . وهو من أعرف المنازل في طريق التوحيد وأبينها)[15].
6- الالتجاء إلى الله في كل عمل : روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((والله إني لأستغفر الله ، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))[16]، وخلال تحرك الداعية فإن كثيرا من المواطن لاينفع فيها إلا الاستمداد من الله ، وإن مخالطة الناس ربما يكون معها ضيق صدر ، وشدة وطأة ، وقد يأتي الداعية مالايطيق ، وقد يذكره الناس بنفسه لكثرة شكواهم وجحودهم ، وقد تنتقل غفلتهم إلى قلبه ، وعليه أن يفطن لكل ذلك فيقصيه ، وأعون العون على ذلك الاستغفار ، فيكون دائما لله ومع الله ، ويحذر الإمام ابن القيم فيقول: (وليحذر كل الحذر من طغيان: أنا و لي و عندي ، فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون ،(فأنَا خَيرٌ مِنهُ)[17] لإبليس ، و(ِلي مُلكُ مِصرَ)[18] لفرعون ،و (إنَّمَا أوتِيتُهُ عَلى عِلمٍ عِندِي)[19] لقارون . وأحسن ماوضعت أنا؛ في قول العبد: أنا العبد المذنب المخطىء المستغفر المعترف ، ولي ؛ في قولِهِ: لي الذنب ولي الجرم ولي المسكنة ولي الذلة والفقر، وعندي؛ في قوله : اغفر لي ِجدي وهزلي وخطئي وعَمدي وكل ذلك عندي)[20].
7- الثبات حتى اليقين : يقتبس الداعية ثباته من خطاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد لقي مالقي من الصد والاستهزاء : )وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ([21]، والمعنى : (واعبد ربك في جميع أوقاتك ومدة حياتك حتى يأتيك الموت وأنت في عبادة ربك)[22] ، فصاحب الرسالة يبقى ماضيا فيها حتى يلقى وجه ربه .
8- أدب العلم قبل حرفه : تعلمنا سورة الحجرات أن هناك آدابا شرعية ينبغي للمؤمن أن يراعيها ؛ قال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)[23] (وفي سورة الحجرات جملة من الآداب التي تزين الأمة وتصون كيانها ، أولها أدب المسلمين مع رسولهم، ثم آداب المسلمين بعضهم مع بعض ، ثم علاقة الأمة كلها بسائر الأمم)[24]، (وقد قيل للشافعي رضي الله عنه : كيف شهوتك للأدب؟ فقال أسمع بالحرف منه مالم أسمعه ، فتود أعضائي أن لها أسماعا تتنعم به ، قيل : وكيف طلبك له؟ قال : طلب المرأة الضالةِ ولدها وليس لها غيره)[25].
إن فوات جملة الآداب الشرعية أمر خطير ، أعظمه حبوط العمل ، وأدناه نفور القلوب ، والداعية لاينبغي أن يعرف الأدب وحسب ، بل ينبغي أن يكون قمة فيه.
9- صواب لاأدرى : إن من أتقن لاأدري يبقى في الصواب أبدا: وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لايعلم : الله أعلم ؛ فإن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ)[26] ….)[27].
لا أدري هي نصف العلم ، وعلى الداعية إتقانها ، وإلا هلك ، وقد جاء في الحديث الصحيح : ((إن الله لايقبضُ العلمَ انتزاعاً ينتزعهُ من العباد ، ولكن يقبضُ العلمَ بقبضِ العلماءِ ، حتى إذا لم يُبق عالماً ، اتخذ الناس رؤوساً جُهالاً فسُئلوا بغيرِعلمٍ ، فضلُّوا وأضلُّوا))[28].
وقد بوب الإمام البخاري في كتاب العلم: (باب:مايستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم ، أن يكل العلم إلى الله) وذكر فيه قصة سيدنا موسى مع الخضر، وكيف عتب الله على موسى صلى الله عليه وسلم (إذ لم يرُدَّ العلم إليه)[29]، وهو حديث عظيم فيه للدعاة في كل عصر ومكان من العبر الكثير.
10- صاحب نصيحة : فإن المؤمن مرآة أخيه ، و((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشُد بعضه بعضا ، وشبك [صلى الله عليه وسلم]أصابعه))[30] وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))[31] ، وهي أمر لابد أن يكون متبادلاً بين الجميع بذلاً وقبولاً فإن \\\”من استغنى برأيه ضل وذلَّ وزل ، إذا استغنيت برأيك حُرمت الهداية والحماية لأنك ماطلبتها ولا دخلت في سببها)[32].
(وقيل لأبي حنيفة رضي الله عنه : في المسجد حلقة ينظرون في الفقه ، فقال : ألهم رأس؟ قالوا : لا . قال : لايفقه هؤلاء أبدا)[33].
إن فقه التناصح لابد من إحيائه ، ومن لايرى إلا نفسه فهيهات أن يكون ناصحاً أومنصوحاً ، وهو ما أشار إليه مولانا ابو الحسن الندوي فقال: (ما أضر بالدعوة من شيء مثل ما أضر بها الأنا الأنا الفردية والأنا الجماعية)[34]، فعند بروز الأنا تغيب الجماعة ، وتتقوض كل مرجعية ، وتبرز عبادة النفس ، وعندها يكون الهلاك.
كتبه أفقر العباد إلى الله
أحمد معاذ الخطيب الحسني
[1] - عبد القادر بن موسى الجيلاني (561 هـ/ 1166م) ، الفتح الرباني والفيض الرحماني ، القاهرة ، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ، الطبعة الأخيرة ، 1380/1960 ، ص5.
[2] - المرجع نفسه ، ص64.
[3] - سورة السجدة ، آية 24.
[4] - محمد بن جرير الطبري (310 هـ/923م) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، هذبه وحققه: د.بشارعواد معروف ـ عصام فارس الحرستاني ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، 1415/1994 ، 6 ، ص152.
[5] - أحمد بن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ،كتاب الرقاق ، باب الانتهاء عن المعاصي ، الحديث (6483).
[6] - سورة يس ، الآيات 26ـ27.
[7] - سورة لقمان ، ص17.
[8] - عبد المنعم صالح علي العزي ، تهذيب مدارج السالكين ، مرجع سابق ، ص424.
[9] - المرجع نفسه ، ص433.
[10] - صفي الرحمن المباركفوري ، الرحيق المختوم ، جدة ، دار القبلة ، ط6 ، 1411هـ/1991م ، ص546-549.
[11] - سورة السجدة ، ص 24.
[12] - أحمد بن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب أحاديث الأنبياء ، الحديث (3477).
[13] - عبد المنعم العزي ، تهذيب مدارج السالكين ، مرجع سابق ، ص253.
[14] - المرجع نفسه ، ص356.
[15] - المرجع نفسه ، ص357.
[16] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ،كتاب الدعوات ، باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم ، الحديث (6307).
[17] - سورة ص ، آية 76.
[18] - سورة الزخرف ، آية 51.
[19] - سورة القصص ، آية 78.
[20] - ابن قيم الجوزية : محمد بن أبي بكر الزرعي ، (691هـ/751م) ، زاد المعاد في هدي خير العباد ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، 1399هـ/1979م ، 2، ص475.
[21] - سورة الحجر ، الآيات 97، 98 ، 99.
[22] - عبد الغني الدقر ، مختصر تفسير الخازن ، دمشق ، دار اليمامة ، 1415هـ/1994م ، 2 ، ص895.
[23] - سورة الحجرات ، الآيات 2 ، 3.
[24] - محمد الغزالي ، نحو تفسير موضوعي ، القاهرة ـ بيروت ، دار الشروق ، 1416/1995 ، ص 404.
[25] - بدر الدين بن جماعة ، تذكرة السامع والمتكلم ، بيروت ، دار إقرأ ، ط2 ، 1406/1986 ، ص63.
[26] - سورة ص ، آية 86.
[27] - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب تفسير القرآن ، باب وما أنا من المتكلفين، الحديث (4809) .
[28] - المرجع نفسه ، كتاب العلم ، باب كيف يقبض العلم ، الحديث (100) .
[29] - المرجع نفسه ، كتاب العلم ، باب مايستحب للعالم إذا سئل ، الحديث (122).
[30] - المرجع سابق ، كتاب الصلاة ، باب تشبيك الأصابع في المسجد ، الحديث (481).
[31] - المرجع نفسه ، كتاب الإيمان ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة ، الحديث (42).
[32] - عبد القادر الجيلاني ، الفتح الرباني ، مرجع سابق ، ص114.
[33] - بدر الدين بن جماعة ، تذكرة السامع والمتكلم ، مرجع سابق ، ص95.
[34] - محمد أبو الفتح البيانوني ، بصائر دعوية ، القاهرة ، دار السلام ، 1422هـ/2002م ، ص 49.