قبل السير قف لحظة …. فهل تعرف الطريق ؟؟
هل تزودت قبل أن تمضي …
أول الطريق إصلاح النفس ، وهذه أنوار للسالك يستعين بها في الدرب الطويل ، ولا تظنن أنها كلمات مجردة فوراءها من التجارب مالا يدركه غير المجرب ….
فاتعب لها كي لا تعود من حيث بدأت … فالسير طويل ….
القسم الأول:
- إن أقواماً غرهم ستر الله وفتنهم حسن الثناء فلا يغلبن جهل غيرك بك علمك بنفسك
- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله
- ما استودع في غيب السرائر ظهر في شهادة الظواهر
- اجتهادك في ما ضمن لك وتقصيرك فما طلب منك دليل على انطماس بصيرتك
- قال الشافعي : (كلما ازددت علماً ازددت معرفة بجهلي ) ذلك حال العلماء والجاهل يقعد على عرش العجب والتكبر فما يصله من الخير والعلم شيء .. وإنما هو مغرور يتوهم
- ما أعزت العباد نفسها بمثل طاعة الله ولا أهانت نفسها بمثل معصية الله
- فقه اللسان بلا عمل القلب لا يخطيك إلى الحق خطوة السير سير القلب
- لا تعامل من عصى الله فيك إلا بأن تطيع الله فيه
- طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب
- فاستقم كما أمرت والإستثناء لا يقلد
- بصر العينين من الدنيا وبصر القلب من الآخرة وإن الرجل ليبصر بعينيه فلا ينتفع ببصره فإذا أبصر بالقلب انتفع
- لا تذهب نور قلبك وتطمس بصيرتك بظلمة المعصية
- لا يخالف قولك فعلك ولا فعلك نيتك ولا تخالف نيتك ما يرضاه الله تعالى أبداً
- الغرور قاصم والعجب مهلك والرياء شرك
- نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
- معصية أورثت ذلاً و استصغاراً خير من طاعة أورثت عجباً واستكباراً
- هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لحفظهم
- إن من علامة المنافق أن يفرح إذا سمع بعيب أحد من أقرانه
- اغتراف اللسان يذيقك طعم القلب
- ابتعد عن الفتنه بالتقوى عند الغضب الهاجم
- التفت إلي عيب نفسك فإن في النفس لشغلاً عن الناس ومن علامة الاستدراج للعبد عماه عن عيبه واهتمامه بعيوب الناس
- ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه
- مجالس الإيمان تزيل قسوة القلب
- إياك وإتباع الهوى وانظر ماذا خالط قلبك
- المحبوس من حُبس قلبه عن ربه و المأسور من أسره هواه
- حب الظهور كم قصم الظهور
القسم الثاني:
- من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة
- فاقد الشيء لا يعطيه
- إنما يقع كلامك في القلوب بمقدار موقعه من قلبك
- من لم ينتفع بلحظك لم ينتفع بلفظك
-طالب الوديعة خائن
- رأس مالنا الوقت فاحرصوا عليه
- دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة
- إنما يعين القائد همم الرجال من حوله
- الفترة بعد المجاهدة من فساد الابتداء
- الجندية طريق القيادة
- خير لك أن تكون ذنباً في الحق من أن تكون رأساً في الباطل
- احذروا مصارع العقول عند التهاب الشهوات
- نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها
- غرور الفقيه يمنع تأميره ولا ينصحك من خان نفسه
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- رب كلمة حق أريد بها باطل
- الناس يمدحونك لما يظنونه فيك فكن ذاماً لها لما تعلمه منها فإن الأحمق من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس
- لا تهربوا من خشونة كلامي فما رباني إلا الخشن في دين الله عز وجل
- يدخل الشيطان على قلب أحدكم بسبعين باباً من الخير كي يدخل معه بابأ من الشر
- إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يتبين الحق
- نجوى الجيوب ضلالة ويد الله مع الجماعة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
- إن أمراً رؤساءه أهل باطل لأمر سوء
- اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة
- الاجتهاد لا ينمو في الجيوب و ( ما انتجى قوم دون جماعتهم إلا كانوا على تأسيس ضلالة )
- المؤمن قليل الكلام كثير العمل والمنافق كثير الكلام قليل العمل
- إياك ومساجد الضرار
- بداية الفتنة تأويل
- لا خير في طاعة هاوية
- لا يحمل الرجل في الكتيبة إلا بإذن أميره
- العلم بحر إن أعطيته كلك أعطاك بعضه فإن أعطيته بعضك لم يعطك شيء
- من يقاتل العدو إذا اعتزلتم
- علق تضحيتك على أمر قيادتك
- (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أتوا الجدل)
- لا تعن بلسانك على سفك دم الدعوة
القسم الثالث:
-أول الطريق سهل ثم يأتي الحزن ؛ في البداية إنفاق الوقت والسرور وفي التوسط إنفاق النفس وفي النهاية بذل ليس فوقه بذل حتى تلقى الله
- أول الطريق بذل الروح وإلا فلا تشتغل بترهات
- المحنة منحة من الله ألبسها ثوب المحنة لكي لا نحسد عليها
- الزمن جزء من العلاج ولكنكم قوم تستعجلون
- الانتقاء يقي المصارع وصعود الثقات رأس الوقاية
- لا نفصل بين الإدارة و التربية
- الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة
- لا يغرنك من الرجل لسانه ورفع وخفض رأسه في المسجد
- ركز جهودك على مصنع الثقات
- التطوير ينطلق من المعاناة
- سعة التجميع تتناسب مع طاقة التربية
- التوسع موزون والانتشار متأني
- نريد التركيز لا التكاثر وقد ألهاكم التكاثر بالأمس فاتزنوا
- المركز ثابت والانسياب موزون
- اختلاف المنطق ينفي اللقاء
- إن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة
- أنت لله ودعوته وليس لك من نفسك شيء
- ليس الزمان زمان حفظ الطريقة ، الزمان زمان حفظ الإيمان ، وكثيرون يدخلون الجنة دون طريقة ، ولكن لا أحد يدخل الجنة دون إيمان.
- أقيموا دولة الإسلام في صدوركم تقم في أرضكم
- العمل الساذج يعالج ببث الوعي وطول الأمل يقصر بذكر الموت وظلام العوائق يبدد بأنوار الفطنة
القسم الرابع:
- اعرف الحق تعرف أهله
- من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف
- من صحت بدايته صحت نهايته ومن فسدت بدايته فالهلاك مآله
- إن من تفرس في نفسه وعرفها صحت له الفراسة في غيره وأحكمها
- إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس
- إهمال ساعة يفسد رياضة سنة
- من فقه الرجل إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته (وأمور دينه ودعوته) وقلبه فارغ
- رب حامل فقه لمن هو أفقه منه
- عزلة الزهاد مفضولة
- لا تستكثر عملك وتستقل عمل غيرك
- من سامى بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى إلى قيمته
- إن من علامة المنافق أن يحب المدح بما ليس فيه ويكره الذم بما فيه ويبغض من يبصره عيوبه
- ما رأينا الزهد في شيء أقل منه في الرئاسة
- آخر شهوة تخرج من القلب حب الرئاسة ومن عشقها فقد تُودع من صلاحه
- إذا تصدر الحدث فاته علم كثير
- أنوار الفطنة تبدد ظلمات الفتنة
- لا تظلم نفسك باختيار الظلام
- لا يكون الرجل تقياً حتى يكون تقي المطعم تقي الغضب
- كن مثل عمر ( لسب بالخب ولا الخب يخدعني ) ولا تكن ساذجاً
القسم الخامس:
- الأخوة ركيزة دعوتنا وقلوبنا كقلب واحد
- ابتسامة الأخوة مفتاح الأنوار وتبسمك في وجه أخيك صدقة
- لا تعاتب بين الأخوة بل تراحم وتغافر
- اتخذ صاحباً أميناً يحصي عليك وخذ بيده فأمنا ساعة
- الحر من راعى وداد لحظة أو انتمى لمن أفاده لفظة
- نزن الناس بحسناتهم وسيئاتهم ولا نعتدي
- نحاسب بالحسنى ولا نفضح فالصادق ينصح والفاجر يفضح
- من طلب أخاً بغير عيب بقي بغير إخوة
- من غلب فضله على نقصه وهب قليل نقصه لكثير فضله
مفاهيم شاملة:
- قال تعالى : (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك )
- قال عليه الصلاة والسلام:
- (إنما الأعمال بالنيات )
- (الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله لأئمة المسلمين وعامتهم)
- (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
- (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)
- (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
- (من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد )
- عجبت لمن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقرآته
- أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس تلاوته عملاً
- (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا…)
- (وماأرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
فامض يا أخي معنا وكن من أحبتنا السالكين درب الدعوة الطويل
أحباب ديني أخـوتي في ليلنا كالشمـعة
تبـكي وتحرق نفسها في لهفة للدعـوة
بـنودهـا ولهيبهـا أمحو ظلام الغـربة
والعين تعكس ما ترى بعد الأسى بمـودة
ابكي دمـاً من أعين لما تكن في ذلـة
ويفيض قلبي حسرة وتحـرقاً للأمـة
من أين تأتي رقـتـي يا أخوتي في ليلتي
بعـيـن قلبي لا أرى إلا دموع أحـبتي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…