يا غرامي الــذي ترَكْتُ بعيدا
وفــؤَادي المُـجَرَّح المَعْمـودا
أَنــــتُم لـَذّةُ الحياةِ وَرَيْـحا
نـة قلبــي إذا طَلْبــتُ العودا
مُهجتي أَنتمُ وشَطْرُ ضلوعــي
وهَوىً حَـزَّ فـي الصميمِ شَديـداً
أَشتكي بُعْدَكُمْ وأَشكــو من النأْ
يِ لظىً منَ الضلوعِ زَادت وَقـوداً
ودموعاً تَحـارُ في الجفنِ والخدّ
دِ فَتأْبى طيوفُكــم أنْ تَـــعودا
كنتُ ألـــقى سعادةً بيد الطيـ
ـفِ فَغاضَتْ لمّا حُرِمْتُ الرُّقـودا
غيرَ أَني ما زِلْتُ أَشهدُ في الدَّمـْ
ـع خيالاً مـنْ عندكـمْ محمـودا
حبذا طَيْفُكم ؛ ولو كانَ في الدمْـ
ـعِ يُواســـي مُعَذَّباَ مــفؤودا
قصيدة للشاعر والأديب الكبير المرحوم جميل سلطان عضو جمعية التمدن الإسلامي وقد نشرها في مجلة التمدن الإسلامي منذ أكثر من نصف قرن