الحمد لله ثم الحمد لله (قل إن صلاتي ونُسكي ومحيايَ ومماتي لله رب العالمين)1، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده (لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا أول المسلمين)2، ونشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله جاء بالهدى ودين الحق للعالمين نذيراً.
أما بعد: فقد جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين وإنما العلم بالتعلم)3 وهذا الحديث الصحيح ورد تحت باب العلم قبل القول والعمل وعناوين البخاري رحمه الله فقه بحد ذاتها وقد استدل لرأيه بقوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله)4 فبدأ بالعلم.
لو سألناكم عن نصيب الأسرة المسلمة من هذا الفقه فما هي العلامات التي تعطونها؟ هل هناك حدٌ أدنى من العلم قبل القول والعمل يقدم كفالة تربوية كافية للاستقرار، أم أن القول والعمل الارتجالي الغير محسوب لا من الناحية الشرعية ولا الاجتماعية ولا النفسية هو السائد.
غياب العلم يبدو جلياً في تصرفات سلبية قد لا يعي أصحابها نتائجها ، والعلم نفسه ليس تصوراً فردياً لموضوع ما بل هو إحاطة بالنص والمقصد ؛ المقدمة والنتيجة ؛ البعد الإيماني والتربوي.
ما منا أحد إلا ويعلم أن الزنا حرام وقد قال فيه تعالى (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً)5، هل هذه هي نهاية العلم بهذا الموضوع الخطير؟ اللهم لا ؛ اسمعوا هذا الحديث وتمعنوا في أبعاده التربوية :(عن أبي أمامة أن فتى من قريش أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي في الزنا ، فأقبل عليه القوم وزجروه ، فقالوا مَهْ مَهْ ، فقال عليه الصلاة والسلام أدْنُه ، فدنا منه قريبا ً، فقال: أتحبه لأمك؟ قال:لا والله ؛ جعلني الله فِداك ؛ قال:ولا الناس يحبونه لأمهاتهم! قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ؛ قال:ولا الناس يحبونه لبناتهم! قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ؛ قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم! قال: أتحبه لعمتك؟ قال:لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ؛ قال:ولا الناس يحبونه لعماتهم! قال:أتحبه لخالتك؟ قال:لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ؛ قال:ولا الناس يحبونه لخالاتهم! قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصِّن فرجه ؛ قال (أي أبو أمامة): فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)6، أتدرون تحت أي عنوان جاء هذا الحديث؟ ليس في باب التحذير من الزنا ولا باب الزجر عن المحرمات ؛ بل في باب أدب العالم! والتزام فقهه في التعامل التربوي والتوجيهي لازم ؛ فهو سنة نبوية (ومن رغب عن سنتي فليس مني)7 كما ورد في حديث نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم وعنونة الأئمة بحد ذاتها فقه ، ؛ فلا انفصال بين النص والمقصد ، والجسم والروح ، وأحد الإشكاليات الكبرى في فقهنا الانفصام التربوي بين من عشق النص وغفل عن المقصد ، ومن سبح في المقصد بهواه وتجاوز النص بضوابطه ، ولا نقصد بقولنا (أدب العلم) أمراً إضافياً ثانوياً يمكن الاستغناء عنه ؛ بل أمراً أساسياً لا مندوحة للعالم والفقيه والمربي أن يحمله وإلا فإن تداعيات كثيرة ستحصل على كل صعيد.
الإمام ابن جماعة في رسالته (تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم) يقول أن الأوائل لم يكونوا يُعلمون الرجل العلم حتى يتعلم الأدب ولو وقف على باب الأدب عشرين عاماً.
إن غير الفقيه لا يدرك الأبعاد التربوية الهائلة لتلك العبارة ،
وقد ساق الإمام ابن القيم في كتابه الطرق الحُكمية قصة امرأة رفعت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد زنت ؛ فسألها عن ذلك فقالت: نعم يا أمير المؤمنين وأعادت ذلك وأيدته ؛ فقال علي رضي الله عنه: إنها لتستهل به استهلال من لا يعلم أنه حرام ؛ فدرأ عمر عنها الحد ، وهذا من دقيق الفراسة ، بل هي الإحاطة الدقيقة بالنص والحكم الشرعي والمقصد والغاية.
ولسنا نلوم عامة الناس بل نلوم من يوجههم بطريقة إما يحفظون فيها النصوص ولا يعلمون آدابها ومقاصدها ، أو يُغرقهم في المعاني العامة فلا يكادون يلتزمون بشيء.
أحياناً يسأل بعض الأخوة أسئلة لا ليتعلموا بل ليطرحوا آرائهم ، ولا بأس بهذا إن لم يكن القصد منه الجدال والمراء بغير علم ؛ إلا أن بعضهم لا أقول أنه يحمل فقهاً ظاهراً بل هو يسأل بشكل ظاهري.
إن الفقه الظاهري فقه واسع من أبرز أعلامه الإمام ابن حزم وله أصوله ومنطلقاته ، وبعض الأخوة لنقص العلم وفوات الأدب أي فهم المقصد ؛ يسألون ولا توجد لديهم أدنى معرفة حتى بالفقه الظاهري وقواعده.
يكاد ويغدو الأمر أحياناً مثل أخ سمع عن الأعداد العقدية في الرياضيات فأتى يجادل فيها فيتبين أنه لا يدرك معنى كلمة حساب.
وقد نبه الإمام الشاطبي الأصولي العظيم إلى أن مأخذ الأدلة عند الأئمة الراسخين إنما هو على أن تؤخذ الشريعة كالصورة الواحدة بحسب ما ثبت من كلياتها وجزئياتها المرتبة عليها، وعامها المرتب على خاصها، ومطلقها المحمول على مُقيَّدِها ومجملِها المفسر بَـيِّـنَها إلى ما سوى ذلك من مناحيها ؛ فإذا حصل للناظر من جملتها حكم من الأحكام فذلك الذي نظمت به حين استنبطت، وما مثلها (أي الشريعة) إلا مثل الإنسان الصحيح السوي، فكما أن الإنسان لا يكون إنساناً حتى يُستنطق فلا ينطق باليد وحدها ولا بالرجل وحدها ولا بالرأس وحده ولا باللسان وحده بل بجملته التي سمي بها إنساناً، كذلك الشريعة لا يطلب منها الحكم على حقيقة الاستنباط إلا بجملتها، لامن دليل منها ؛ أي دليل كان ، وإن ظهر لبادي الرأي نُطق ذلك الدليل فإنما هو توهمي لا حقيقي كاليد إذا استنطقت فإنما تنطِق توهماً لا حقيقة، من حيث عُلِمتْ أنها يد إنسان لا من حيث هي إنسان لأنه مُحال.
فشأن الراسخين تصور الشريعة صورة واحدة يخدم بعضها بعضاً كأعضاء الإنسان إذا صورت صورة مثمرة.
وشأن متبعي المتشابهات أخذ دليل ما أي دليل كان عفواً وأخذاً أولياً، وإن كان ثم ما يعارضه من كُلّي ِأو جزئي فكأن العضو الواحد لا يعطي في مفهوم أحكام الشريعة حكماً حقيقياً فمتبعه متبع متشابه ولا يتبعه إلا من في قلبه زيغ كما شهد الله به ( ومن أصدق من الله قيلاً)8 انتهى كلام الإمام الشاطبي وقد ساق قصة مناقشة عالم من أهل السنة والجماعة للظالم ابن أبي دؤاد بين يدي الواثق وكيف أفحمه العالم بمجموع الأدلة مما لا نذكره لطوله ويمكن مراجعته في المجلد الأول من كتاب الاعتصام الباب الرابع فصل في الانحراف عن الأصول الواضحة.
والظاهرية في التفكير حتى لو رافقت إخلاصاً عند أصحابها فإنما تؤدي إلى طرق مسدودة وتضيقُ واسعاً.
من أبسط الأمثلة عن التفكير الظاهري الذي لا يراعي مقصداً شرعياً ويأخذ النصوص مبتورة ويعتمد في رأيه على بعض الأدلة دون جميعها ؛ بعض أخوةٍ يعلمون الشباب أن الإزار ينبغي أن يكون إلى منتصف الساق وأن ما دون الكعبين ففي النار، وهم لا يخترعون هذا الكلام من عندهم ؛ بل هي أحاديث نبوية صحيحة رواها مالك والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان وأحمد ، ومنها على سبيل المثال الحديث الصحيح (ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار)9 ، ونقول لهؤلاء الأخوة رفقاً فأين فقه باقي الموضوع؟ ولسنا نعارض صحيحاً بحسنٍ ولا مرسل ، ولكننا نقيد مطلقاً بأحاديث صحيحة، أخرجها البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة ومالك ، ومنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من جرَّ ثوبه خُيلاءَ لم يَنْظُرِ الله إليه يوم القيامة ؛ فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده، فقال عليه الصلاة والسلام: إنك لست ممن يفعله خيلاء)10 ورواية مسلم (عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأُذُنَيَّ هاتين يقول: من جر إزاره لا يريد ذلك إلا المَخْيَلَةَ فإن الله عز وجل لا ينظر إليه يوم القيامة)11، والخيلاء كما يقول الحافظ المنذري هو الكِبرُ والعجبُ ، والمخيلة: من الاختيال وهو الكبر واستحقار الناس، فبان أن المنهي عنه في النهاية هو الكبر والعجب والخيلاء ولو أن رجلاً قصر إزاره إلى ركبتيه وقلبه مملوء كِبراً على أمة لا إله إلا الله ما كان جزاؤه إلا النار.
ولقد زرت مرة جامعة إسلامية مرموقة فرأيت المجلات الحائطية لطلابها رُبُع مواضيعها عن تقصير الثوب ولسنا نمنع أحداً من تقصير إزاره إذا وقع في قلبه أن ذلك فيه اقتداء واتباع ولكننا نقول له أكمل اتباعك واستنانك بأهل الهدى ؛ فلا تنكرن على أخٍ لك ثوباً طويلاً ما لم تعلم منه كِبراً وخيلاء إياك وأن تكون أكثر كِبراً ممن تنكر عليه فـ (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)12.
وقد عجبت مرة لطلاب معهد شرعي أتوا من بلاد بعيدة حكمت بالحديد والنار طويلاً ، وطحن فيها الإسلام طحناً، فلما تنفست قليلاً أتاها دعاة ظاهريو التفكير قليلو المعرفة بالمقاصد أكثر ما علموه الناس مما لا يضر الجهل به ؛ فلما أتى هؤلاء الطلاب بلادنا وبعضهم ربما بالكاد يلفظ اسمه بلغة القرآن كان أول ما بدأه بعضهم أن أخذوا (كلابيات وثيابا) وزعتها عليهم الإدارة وأحضروا مقصاتٍ وقصوها! ومن علمهم غفر الله له ؛ ما حرص على تعليمهم ترك العُجب والكبر كما علمهم (ربما دون أن يدري) احتقار وازدراء وانتقاص كل مسلم ثوبه أطول من ثيابهم ، وأمة دعاةٍ فقههم بهذا الشكل المقلوب ما نصيبها من النصر والتمكين وقد استبيحت من شيوعية داميةٍ حمراء أو رأسمالية مصاصة دماء للشعوب شوهاء ، أو قيادات نهَّابة ديكتاتورية خرقاء أو عصابات تبشير وتخريب للعقيدة دهماء.
إن النص الشرعي لا ينفصل عن المقصد بحال ، وحتى أصحاب المدرسة الفقهية الظاهرية كان المقصد واضحاً عندهم مهما كان طريق وصولهم إليه ، ومن المدهش أن الفقيه العظيم ابن حَزْمٍ الظاهري الذي لولاه لاندثر العلم بالمذهب ؛ ترى وقوفه على المقصد بطريقة لا تشك معها لحظة في علمه وإحاطته الواسعة بمقاصد الشريعة رغم هفوات لا يخلو منها بشر ؛ يقول رحمه الله في كتاب النكاح المسألة: الألف وثمانمائة وخمس عشرة من المجلد التاسع من المحلى تعليقاً على حديثين يردهما: أولهما (خيركم في المائين الخفيف الحاذ الذي لا أهل له ولا ولد) والآخر (إذا كانت سنة خمسٍ ومائةٍ فلأن يربي أحدكم جرو كلب خير من أن يربي ولداً) وهذان الحديثان موضوعان يقول فيهما ابن حزم أنهما موضوعان لأنهما من رواية رواد بن الجراح العسقلاني وهو منكر الحديث لا يحتج به ، ثم يقول (وقد استخدم فقه الدين جملة واحدة) يقول: (وبيان وضعهما أنه لو استعمل الناس ما فيهمنا من ترك النسل لَبَطَلَ الإسلام والجهاد والدين وغلبَ أهلُ الكفر…) فرحم الله ابن حزم ما أفقهه! حيث بيَّنَ أن الخبرين مع علة صاحبيهما ينسفان نسفاً مقاصد شرعية ثابتة لا محل للجدال فيها ، ولو كان الخبران بين يدي متعالم ظاهري لغاص معك في جدالٍ لا ينتهي في الأسانيد دون أن تخطر له نكارة المتن. صاحب الفقه ولو كان ظاهرياً لا يُغفل النص ولا المقصد ؛ يبحث في السند والمتن معاً أما من يفكر بشكل ظاهري أي من دون فقه وقواعد وأصول فحدث ما شئت عن عجائب وغرائب يخرج بها.
من مهمات المربي والفقيه والعالم الأساسية أن يطرح الحكم الشرعي نصلً وروحاً عبارة ومقصِدا .ً.. الظاهرية في التفكير تميت القلب وتزيد التشرذم وتضيق سعة الشريعة ، أما الباطنية في التفكير فهي تنسف الشريعة وتقوض الالتزام وتمهد الطريق لكل أفكار التغريب والتخريب.
تحتاج الأسرة إلى مربٍ متوازن يعطي المقدمات قبل طلب النتائج ؛ متملكٍ للأمور قبل إعطائها ففاقد الشيء لا يعطيه ؛ مرب ينطلق من خلال النص والمقصد لا من ظاهرية مقيدة ولا من خلال باطنية ذاتية مفكِكة.
إن الأسرة المسلمة يبنى فيها الإيمان قبل القرآن والعلم الصحيح قبل القول والعمل ، فالمقدمات الخاطئة لا تعطي نتائج صحيحةً. نريد أن نُعلِّمَ أبناءنا ترك الكذب قبل المفاخرة بالإسلام ، وبناتنا ترك الغيبة قبل وضع غطاء الرأس ، ونريد أن نعلم نساءنا أن مهمة رعاية الأسرة أمر أعظم بكثير من تنظيف ومسح وكنس وطبخ ونريد أسرة تخشى الله قبل أن تخشى الناس وتبحث عن الصواب و لو أضاعه أكثر الناس ؛ لا نريد أختاً عملها الأساسي نقل الأحاديث وغيبة الناس والتجسس على أخبارهم ، ولا نريد أختاً كلما تضايقت قالت لزوجها: طلقن ي، ولا نريد أخاً عمله الأساسي مباهاة ظاهرية بمعرفة الإسلام وعنده ألف عِلةٍ ومرضٍ لا ينتبه له ، ولا نريد أخاً عُلِّمَ أن بيده الطلاق فأراد أن يطلق زوجته فقالت له باكية : لا يحل لك طلاقي الآن وأنا على غير طهر فقال لها: ما دخلني (أي هذا ليس شغلي) وطلقها ، ولا نريد أبناءً أهلوهم يُلحون طول أيام المدارس بتدبير أستاذ لهم في الصيف يفقههم ويحفظهم كتاب الله فإذا أقبل الصيف اعتذر الأهل بأنه لا وقت لدى ابنهم فقد استهلك كل وقته في ملعبٍ رياضي ، ولا نريد أخوةً ولا أخواتٍ لملموا أطراف علمٍ وما فقهوا مراميه أو حفظوا نصوصاً وغابت عنهم غاياتها ، ولا نريد أبناءً همهم التسكع في الطرقات وتصفيف الشعور والمباهاة بالحذاء والكساء ، ولا نريد فتيات تتعلم الواحدة منهن أن تخرج إلى الطريق خروج العروس وتطن نفسها مثقفة فإذا بالثقافة المدعاة شيء يكون من الشفاه فقط لا صلة له بعقل ولا روح ، ولا نريد بنات ضعيفات الشخصية واحدتهن لا تقدر أن تتكلم حتى مع أختها إلا واضعة يدها على فمها مثل أرنب يخشى انقضاض الصقور.
ونأمل أن لا نجد في مسجدنا أحداً يأتي للجدال بل للاستفادة ، وألا نجد من يأتي لإسقاط فرض الجمعة بل لاكتساب العلم ؛ أو يأتي معتداً برأيٍ العلم أوسع منه بكثير ، ونأمل بعدها أن نكون أفراداً وأسراً في محراب واحد في ظلال قوله تعالى (وإن هذه أمتكم أمةً واحدة ًوأنا ربكم فاتقون)13.
- ألقيت هذه الخطبة بتاريخ الجمعة 25 محرم 1415 هـ الموافق 23 حزيران 1995م
الإحالات:
1- الأنعام 162
2- الأنعام 163
3- البخاري ، كتاب العلم. وكذلك الحديث 71.
4- محمد 19
5- الإسراء 32
6- البيهقي والإمام أحمد ، باقي مسند الأنصار 21708 وإسناده متصل ، والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
7- أحمد ، باقي مسند الأنصار 22376.
8- النساء 122.
9- البخاري ، اللباس 5787.
10- البخاري ، المناقب 3665.
11- مسلم ، اللباس والزينة 2085.
12- مسلم ، البر والصلة 2564.
13- المؤمنون 52