العرب إبراهيم الجبين [نُشر في 02/11/2013، العدد: 9367، ص(12)]
حين تم انتخاب معاذ الخطيب في الدوحة في شهر نوفمبر من العام 2012، رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كان أكثر من وفد أجنبي مشارك في أعمال المؤتمر مصعوقاً، بوصول رجل دين وخطيب وإمام للجامع الأموي في دمشق إلى رأس أكبر تشكيلات المعارضة السورية، بعد أن كان الغرض الرئيسي من خلق الائتلاف هو التخلص من هيمنة الإسلاميين والإخوان المسلمين على المجلس الوطني السوري، وكان الإخوان المسلمون السوريون سعداء بذلك، فهم يتوقعون أنه لن يكون صعباً عليهم التأثير في قرارات الرئيس الجديد ما دام ينتمي إلى الفكر الإسلامي، بينما تعامل العلمانيون والديمقراطيون السوريون مع الأمر بمبدأ “لنراقب كيف سيتصارع الإسلام السياسي بفروعه الإخوانية والسلفية والمدنية التي يحاول المهندس معاذ الخطيب أن يكون ممثلاً لها في المشهد، بحكم كونه رئيساً “لجمعية التمدّن الإسلامي”. أكمل قراءة التدوينة